السبت، 9 يوليو 2016

زفرة

الليل مبصر والنهار ضرير
الكسل صفة مشينة لا نحبها ولا نفعلها إلا في بلادنا
بدليل أن النوم لا يحب الشعوب المسلمة والعربية منها بشكل خاص، ولا هي تعشقه
كل ما في الأمر
أن الدنيا حولها ظلام قاتم
والطرق في نهاياتها هوة سحيقة
ويمر من وسطها أنهار مليئة بالتماسيح والأفاعي المفترسة
هي لا تتكاسل بل تتصرف بروية، فالتهور نهاياته مفجعة
هي لا تنام لكنها لا تحب السير في الظلام
تجلس في مكانها أو تتمدد بينما هي تفكر
علها تهتدي لمقبس الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق