على حافة الوجد أجلس.. ناظرا إلى أحلام تتسلق جرف الزمن
تتدلى همساتك في سرادق أفكاري
أتفيأ ظلالها بينما أسحب بخيوط شمسك
دلاء الذاكرة من سحيق بئري
أغسلها بماء حسنك فتشتعل المراهقة
بوريد ودع صباه وتنضج البراءة
في حدائق الحب فيلهج الزهر.. بالغناء
وعندما تلقين لؤلؤة في بحيرة الصمت
أغرق في ثرثرة دوائر النور
أمضي في ربوع قلبك
أذوب فيك.. حد التبخر
يجذبني الهوى إلى بهجة أوقاتك
أمتزج بشتاء ليلك وأنا أتساءل
كم تحتاج الرقصات وقتا
كي تعترف أنها تهمس مع فراشات ينابيعك
تحت ظلال المساء
الصبح.. الريح.. كلنا
إليك نسابق المطر
وأنا لست معي