الجمعة، 19 يناير 2007

الأحد، 7 يناير 2007

هدية الفضائيات





استغرب كثيرا من هذه المناقشات التي تجري على الفضائيات التي تناقش اوضاع الدول والجماعات والجمعيات العربية او الاسلامية التي تعادي الدول الكبرى الكافرة والمتسلطة على هذا العالم

فكلما قامت دولة او جماعة عربية او اسلامية بحركة وطنية ولكنها تمس مصالح الدول الغربية يبدا العقلاء واصحاب الراي والمشورة وربما الاغبياء ايضا وربما بحسن نية بالتجمع عن طريق الفضائيات

ويبداون بسرد الاحتمالات والاجراءات التي يمكن ان تتخذها الدول المعادية مثل اسرائيل وامريكا لوقف هذا التحرك المريب
ويسترسلون بشرح وتشريح الوضع في هذه الدول او الجماعات المسكينة ويصفون مداخلها ومخارجها ونقاط الضعف والقوة
يعني الصراحة


يعطيهم العافية !

خدمة مجانية للاعداء

وبالاضافة الى ذلك فهم يقومون من حيث يدرون او لا يدرون بتهيئة الراي العام في دولنا لتقبل ردة فعل الدول المعادية واعتبارها طبيعية

يا سلام

مثلما تهيء الخروف للذبح
فهو في النهاية يستسلم لانه لا قوة له بالبشر


يعني باختصار

1- اعطاء افكار واقتراحات مجانية لدول العدو

2- تخدير الشعوب المسكينة وتهيئتها للذبح لان عليها ان لا تقوم باي ردة فعل

وهكذا دواليك وبمساعدة المتلسطين والمتسلقين والانتهازيين في دولنا يصل العدو الى غايته بدون اي جهد او تعب

ويطلب منا شكره على معروفه معنا

رغم انه قتل بضعة ملايين منا الا انه جلب لنا الديمقراطية !

الناقصة !!

واحكي يا شعب الكلام

مصطفى


مثواه الاخير




مثواه الاخير

توفي فلان بن فلان مساء امس وسيتم تشييعه غدا الى مثواه الاخير بعد صلاة الظهر ...

هل صحيح ان القبر هو المثوى الاخير

اليس هناك مرحلة اخرى بعد ذلك ؟

اليس هناك نشور وبعث

ثم بعد ذلك

اليس هناك حساب

ثم خلود

جنة او نار !

اذا كانت الاجابة بـ نعم او بلى

فان هذه الجملة خاطئة وتوقع في المحظور

فعلينا اذا تجنبها كي لا نخسر انفسنا بحصاد السنتنا

ماذا نقول اذا ؟

نقول انتقل الى رحمة الله او مات او توفي وسيتم دفنه في الوقت الفلاني




الله ورسوله اعلم
كثيرا ما نسمع هذه العبارة من شخص لا يعرف جواب او تفسير شيء ما ، فهل تجوز هذه العبارة ؟

تجوز في حالة واحدة : اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا

فاذا كان حيا فانه يعلم من ربه كل ما يلزم لصلاح الناس

اما باعتباره قد مات فانه لم يعد يعلم شيئا جديدا

اذا

فالله وحده اعلم



هذه الكلمة تتردد كثيرا عندما يذكرون او يتذكرون ميتا يكنون له الاحترام والتقدير

ومثلها

المغفور له او الشهيد

فهل تجوز هذه الكلمات

الواقع انها لا تجوز

لان المغفرة والرحمة بيد الله

ولا يعلم احد عنهما اي شيء الا ما ذكره الله والرسول صلى الله عليه وسلم

وكذلك عدم المغفرة

فالله هو الذي يعلم وهو الذي يقرر " يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء " ..

وكذلك الشهادة فهي بامر الله " ويتخذ منكم شهداء "

ولا يخبرنا الله بعد موت احد من الناس ان فلان شهيد او غفر له او رحمه

وقد غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قالت امراة بعد موت عثمان بن مظعون : طوبى له من اهل الجنة فرد الرسول صلى الله عليه وسلم : ما يدريك ؟! او كما قال صلى الله عليه وسلم

لذلك يجب الاتزان وعدم الافراط اثناء ذكر موتى المسلمين فلا ندخلهم الجنة او النار ولا نوزع عليهم شهادات لان الله لم يخولنا عمل ذلك


وحادثة قزمان الذي ظن الصحابة انه شهيد الى ان اخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم انه ليس بشهيد خير دليل على ذلك

ولكن بالامكان التعميم دون التخصيص كما اخبر صلى الله عليه وسلم

من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله

ومن مات دون ماله فهو شهيد

ومن مات دون عرضه فهو شهيد

وقد عد صلى الله عليه وسلم انواعا اخرى من الشهادات

هذا والله اعلم



العصمة لله ورسوله

هل هذه الجملة التي نسمعها كثيرا صحيحة ؟

اذا عندما نريد ان نبرر الخطا او التقصير نقولها

صحيح ان الرسل والانبياء معصومين

ولكن هل الله معصوم

الرسل معصومين لان الله يعصمهم

ولكن الله هو العاصم وليس هناك ( حاشا ) من يعصمه

اعتقد الفكرة واضحة


غني عن التعريف

باختصار

الله وحده هو الغني عن التعريف

اما باقي البشر فهم بحاجة الى تعريف

فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف بنفسه

ويطلب منا ان نسال صاحبنا عن اسمه

وكان يسال القادمين عليه من يكونون ومن اين قدموا وعن اسماءهم


هذا والله اعلم

منقول من الشيخ عائض القرني بتصرف


الجمعة، 5 يناير 2007