الأحد، 12 أكتوبر 2014

لا وألف لا

هل تعرفون لماذا سميت  لا النافية للجنس بهذا الاسم ؟
لأنها تنفي الجنس إلى جزر المالديف
وإذا بدأ الزواج ب لا غاب عنه
وإذا ‏ بدأ ‏ الحب ب لا صار بدون
وعندما صار الحب بدون احتار العلماء في تصنيفه
هل هو شعر مقفى ام نثر شعري؟
ومسالة التجنيس هذه مشكلة صعبة جدا وشائكة
فهناك تجنيس البدون في الكويت وغيرها
وهناك من يطلب الجنسية من بلد آخر فيعطونه بشروط صعبة حسب البلد طبعا
ولكن الجنسية لا تعني أبدا الانتماء للوطن
ولكن ما هو الوطن؟
هل هو مجموعة الدور والتضاريس الطبيعية من جبال وهضاب ووديان وبحار وأنهار؟
أم هو البشر الذين تمتد جذورنا فيهم
أم الأرض التي نبت فيها أجدادنا
أم المكان الذي يشعر فيه الإنسان بالراحة والأمان؟
والأمان لا يكون بغير الإنسان الصادق
ولا يكون إلا بالسلام والمحبة والوئام
إذن الوطن هو من نحبهم ونحمل هويتهم في قلوبنا
وأنا أحبكم جميعا أصدقائي

فأنتم وطني

الخميس، 9 أكتوبر 2014

أسعديني



لا على الأرض ولا في السماء


ماذا أقول والشعر يجري في راحتيك، ومن حروفك يقتبس المدى عمقا فمن يدانيك.. 

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

ما..


الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

وكان الحب...

الضجيج في داخلي
صاخب يعلو كل هدير 
والحب في عينيك أخضر
الغيم يعلو ويتعالى
يرعد يبرق يغضب
ثم يشهق وينهار باكيا
فلا يجد بدا من
قبلة
بين كفيك
تعيد له الحياة 

أبعد مني إليَّ


مضرج أنا بك
مضمخا بذاكرة النحل
أمسد زغب الكلام

كي لا يحلق بعيدا
وتنام غيمتك على
كتف الغياب
أتوارى خلف عطرك
وتلوذين بصوتي
كل الطرق لم تفلح
في نزع صمتك
سكن الورد
وألحان غدت يتيمة
ليتني أعلم سرك
سر عينيك اللتين تقولان
كل شيء بلا كلام
أملي أن أصل إلى..
إلى الضفة الأخرى من
تلك الضحكة الساحرة
قلبي ينتظر حرفا
يفجر قلق الانتظار..
وأنت تنسكبين ببطء
في رئتيَّ
كان برقي
يملأ الآفاق فرحا
لم أمتليء لكنني
أوجعتني مطرا

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

سجال



أريد الثرثرة معك
كم أحبها طبيعية معك
سوف أطلب دائما
وأنت ارفضي دائما
لا تأخذي طلبي على
محمل الجد أبدا
دعيني أكرر طلبي ..
ليتكرر رفضك .. وطلبي

للثرثرة...

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

اليوم عيد

هديتي لجميع الاصدقاء بمناسبة العيد
اليوم عيد
من تصميمي وإنشاد أبو مازن 



لمن العيد اليوم
أهو لهذه الشعوب التائهة في دروب الحياة
لا تعرف هدفا تسعى إليه ولا كيانا كريما تعول عليه
تغالب الموت لتعيش عيشة هي أقسى من الموت
وتسعى إلى الحياة بأجسام فقدت نضارة الحياة
وتشقى وراء اللقمة تنتزعها من أنياب المترفين
ومخالب المتسلقين
وبراثن القساة الغلاظ الأشداد
أم هو لتلك الآلاف من دعاة القرآن وأطفال الجهاد وحملة المشاعل
كبلوا بالحديد وأرهقوا بالتعذيب
وسيق من سيق منهم إلى الموت مضرجا بدمائه
واستبقي من استبقي منهم ليمتحن في دينه وكبريائه
أطفالهم للتشريد
ونساؤهم للبكاء
وشيوخهم للجوع
وحياتهم للخوف
وشعبهم يرغم أن يتذوق في مرارة المأساة حلاوة المهزوم
ويساق بالسوط إلى استقبال جلاديه
تعلو لهم جباهه وتهتف له شفاههم
وهو يعتقد أنه وراءهم سائر إلى الشقاء الأسود والفناء المحتوم
لمن العيد اليوم
أللمشردين في هوان
أم للشعوب نبذها الزمان والمكان
أم للقوافل المؤمنة من ضحايا الغدر والطغيان
اليوم عيد
قد عشت فيه ألف قصة حبيبة السمات
أردد الأذان في البكور
أراقب الصغار يمرحون في الطريق كالزهور
وهذه تحية الصباح
وهذه ابتسامة الصديق للصديق
والسلام يبسط اليدين
يبذل الندى
يملأ الحياة بالأمان
هدية يجبها الصغار
تحبها صغيرتي
ما أطيب الزمان يا أحبتي ما أطيب الزمان
الكل عائد بفرحة تطل مشرقة
من الشفاه والعيون
ودارنا ستنتظر
صغيرتي ستنتظر
والشرفة التي على الطريق تسمع الصدور
تعزف الأشواق تعصر الأسى
شريكة الأسى بدا جناحها الكسير
تخبيء الدموع عن صغارها
وحينما يلفها السكون سترتدي الصقيع
كي تقدم الحياة للربيع
ما زال يومنا ويومهم لأننا نحبهم
اليوم عيد
أما الكلمات فلا أعرف كاتبها

الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

أيام العز

أيام زمان

أيام العز يعني
كانت إذا تعرضت بقعة من ديار الإسلام لاعتداء يهب الرجال من كل حدب وصوب للمساعدة في رد العدوان
بلا جوازات سفر ولا تأشيرات
فيتكاثرون بسرعة على العدو ويهزمونه
لهذا كان العدو يحسب ألف حساب قبل أن يخطو خطوة واحدة
هذا غير المجاهدين الذين في قتال دائم مع العدو والمرابطين على الثغور
كم من مسلم يتمنى أن ينصر أهله في شتى بقاع الأرض ويرد كيد المعتدين 
لكن تصور أن أرض أخيك لا تبعد عنك أمتارا ولا تستطيع مداواته حتى!!
تشعر بالعجز الكامل وتحترق حتى آخر الهم
تعتقد حينها أنك ميت تمشي على الأرض
يستوي عندك الوجود والعدم، لأن هدفك الأسمى بعيد المنال
لأنك حتى لو جهزت نفسك فلن تستطيع الوصول
لأنك في كيان أقامه لك المستدمر ولم يقم بدمك وفدائيتك
هذا القهر مر عليه أكثر من مائة عام
هذا النوم طال وأهل الكهف خرجوا للعيان
وأنتم تبيعون دمكم وكرامتكم بالمجان

مبارزة




- الله اكبر
- على مهلك لماذا أنت مستعجل دائما هكذا، فما زال هناك وقت طويل حتى الأذان القادم
- بسم الله الرحمن الرحيم
- هل أنت على وضوء؟ ألم تخرج ريحا قبل قليل؟
- ( الحمد لله رب العالمين ) هل أنا على وضوء؟ نعم.. فلا أذكر أنني أخرجت ريحا
- هل أنت متوجه إلى القبلة بشكل صحيح؟.... انظر إلى قدميك هل هما متوازيتان ؟
- نعم ( الرحمن الرحيم )
-اهدأ يا رجل! لماذا أنت رث هكذا؟... ألم يقل ربكم " خذو زينتكم عند كل مسجد " ؟ لماذا لا تعدل شماغك وشعرك وملابسك؟ حسّن هيئتك بهدوء من دون ان تخرج من الصلاة
- لن أستمع لك ( مالك يوم الدين ) .. يساوره شك فيتساءل: هل هندامي مناسب ومتناسق؟ ثم يقوم بترتيب نفسه كأنه أمام مرآة
- ساعتك أين ساعتك؟... ربما في جيبك.. أخرجها قبل ن تضيع فجيبك مثقوب... وضعها في معصمك.. ولا تنس أن تلقي نظرة خاطفة عليها لتعرف الوقت.. فالوقت من ذهب..
يكتشف أن جيبه ليس مثقوبا لكنه يخرج الساعة ويضعها في معصمه بهدوء ويلقي عليها نظرة
- (إياك نعبد وإياك نستعين )
- انتبه الى جوالك، لديك موعد مهم وقد يرن في أية؛ لحظة فأنت تنتظر خبرا مهما بخصوص عملك. ولا تنس أن تتصل بالمنزل بعد الصلاة لتعرف احتياجاتهم من الطعام...، ماذا ستأكل اليوم على العشاء؟.. الأفضل أن تشتري طعاما جاهزا فليس لديك وقت للذهاب إلى البقالة ...
- أعوذ بالله... ( اهدنا الصراط المستقيم )
- انظر الى الجدار أمامك إنه بحاجة إلى طلاء .. أما السقف فهو جيد.. نظيف انظر إليه ..
يلتفت بحركات لا إرادية ثم يعود ينظر إلى الأرض فيرن جواله
- ولماذا لم تغلق جوالك؟.. أتريد ان تزعج المصلين بصوته؟ .. أغلقه فورا
يرتبك وهو يحاول إخراج جواله بهدوء على أنغام بوس الواوا.. لكنه يفلح أخيرا بإغلاقه.. (اهدنا الصراط المستقيم )
- ما بالك انسيت الفاتحة؟.. أعد من البداية
- ( بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم )
-  هوب هوب! لماذا أنت مستعجل؟ اقرأ على مهل فهذا أدعى للقبول
- ( مالك يوم الدين ... إياك نعبد وإياك نستعين ..)
- أسرع فقد تأخرت ، لا تنس أن لديك موعد، استعجل واركع ولا تطل الصلاة هكذا
- (إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين )
- آمين هيا اركع بسرعة
- سبحان ربي العظيم
-انتظر هل قرأت سورة قصيرة بعد الفاتحة ؟
- لا لقد نسيت

- وهل تظن أن الله سيقبل صلاة ناقصة كهذه؟ أعد الصلاة من الأول بسرعة..

تشاكسني


لا تتركني أرتشف قهوتي بمتعة
بتلذذ
كلما رفعت الفنجان أزعجتني
وتزعجني إن تركت الفنجان أيضا
تريدني أن أبتعد عنه
تركته وابتعدت
فسقطت فيه
فدلقتها مع القهوة
وأغلقت الباب

تايتنك




تايتنك

-------

قال حتى الرب لا يستطيع إغراقها

فغطهم فيه

ثم جذبه للحساب.. 



طالق بالمليون


في الرواية

الروائي عبارة عن شخص يحمل في حضنه مجموعة من البيض
عليه أن يضعه على منعطفات الرواية
دون إخلال أو كسر أي منها
ودون أن تزيد أو تنقص منه بيضة واحدة

لماذا لا نختلف

نأكل كالحيوان
ونمارس غرائزنا مثله
نحيا ونموت مثله
لكن من أتى أولا إلى هذا العالم؟
نحن نختلف بالحركات والمشاعر والتفكير
فلماذا لا نختلف أيضا في طريقةالأكل
ألا نأكل أبدا مثلا