الجمعة، 25 ديسمبر 2015

لا تكتب \ قصة قصيرة


يجب أن أكتب.. الخراب يعم البلدان، والشقاء طليق غير مدان، الموت يزغرد، والسلام منبوذ في كل مكان
في رأسي ألف حكاية وحكاية تتناطح للفوز برضاي..وعشرات الأفكار الجميلة تسبح في سماء مخيلتي، تجدف برعب كي لا تغرق في بحر النسيان.. نادرا ما تعود الفكرة إن هربت، الأخطر أن تقع في يد القراصنة أو المارقين والمفسدين، عندها تتحول إلى ماجنة..
عانيت كثيرا حتى استطعت اقتطاع بضع ساعات من وقتي من أجل الكتابة، ولكنها لا تعادل معاناة طفل مقعد في جسده شظية فاجرة أرسلتها يد محبة آسرة، أو أم مكلومة فقدت الأخضر واليابس، فامتهنت النواح والبكاء، أو أب لا يستطيع العثور على خريطة الخبز، لكنه تعثر بسلاح، فحمله ومضى يعدم أحلامه مع الأعداء..
جرجرت نفسي إلى الطاولة وأنا أهمس لها: 
نعم.. لدي فكرة الآن، وعلي أن أكتبها بسرعة
فتحت الحاسوب: بسم الله الرحمن الرحيم ، عدلت جلستي على الكرسي.. اتخذت وضعية المحارب، يا للحروب التي لا تنقضي إلا لتظهر بلباس جديد! ظهري مستقيم مشدود تحسبا لهروب أية كلمة.. أطقطق أصابعي كي أعيد لها لياقتها من أجل أن تنقل أفكاري بسرعة؛ فهي في سباق على الزمن مع الجريمة، ولا أريد أن تكون الأصابع خاسرة.. 
بجانبي كوب ماء ممتليء، تحسبا لجفاف حلقي إذا ما خطر ببالي عطش المشافي للأدوية، ولكن ألا يلزم كوب شاي أو فنجان قهوة ساخن، كحرارة النفاق فيما بيننا؟
يااااااا زوجتي..! أحضري لي كوبا ساخنا من أي شيء، فبعضهم لا يجد أي شيء..
كنت سابدأ لولا صوت كهدير الرعد اقتحم السكون من حولي، موجها صفعة صكت أذني وشردت صوابي في أصقاع الغضب
- بطاااطاااااااا.. طمااااااااااااطم... خياااااااااااار
تزلزت كالمباني التي تتساقط عليها البراميل، غير أني استجمعت نفسي وهجمت غاضبا على الشباك الذي نسيته مفتوحا، أغلقته وأنا أتمتم : مجنون هذا أم ماذا؟ لماذا لا يقف في مكان ظليل ينتظر زبائنه؟ لا بد أنه تعود التسكع بين العرصات والأزقة، ربما يكون الخداع والحقد قد ألجآه إلى صفاء الطبيعة.
أخذت رشفة ماء وأنا أهديء نفسي وأستجمع أفكاري . 
نعم .. سأبدأ، لكن من أين؟ ودخلت في جدال مع نفسي على العنوان والفكرة؛ أيهما أهم؟ هل أضع العنوان أولا ثم أكتب؟ أم العكس؟ يجب أن أبتعد عما يجلب الهم والغم، وأكتب غزلا حامي الوطيس، يجعلهم يحلقون في سماوات الوهم..
وبعد صراع مرير طحن الكثير من طاقتي وذراها في عواصف القرار، انتصرت الفكرة
وضعت أصابعي بحماس على لوحة المفاتيح وإذا..
- ها قد أحضرت لك كوب الشاي..
وأقعدته بجانب اللوحة بعصبية ونظرات متجهمة حتى كاد يندلق.. وأضافت: لا تطلب غيره فلست متفرغة.. عندي ضيوف وعمل و.. ومضت، ملقية بانتباهي من الشباك، فتجمدت مشدوها، استرجعته بعد جهد جهيد، ولملمت أطراف الفكرة .. جمعتها بكف واحدة وأودعتها رأسي.. 
فلأستمر إذن.. وهل بدأت حتى أستمر؟
(كان شابا مجتهدا، رمت به الظروف إلى مجاهيل الغربة من أجل العلم..
- بابا بابا..!! أمي لا تسمح لي بالذهاب في رحلة المدرسة إلى مدينة الألعاب
ما رأيك بالألعاب الإرهابية التي نقتل الأطفال في سوريا، وماذا لو لعبت بحجر في وجه دبابة أو دورية صهيونية؟ صرخ باباااااا، قلت حسنا أنا سأكلمها، أخرج وأغلق الباب خلفك
مرة أخرى ألملم شعثي وأحاول إحياء انتباهي، 
(كان شابا مجتهدا، رمت به الظروف إلى مجاهيل الغربة من أجل العلم..
ورغم تصحر أحواله المادية إلا إنه لم يسمح لعجلة اليأس أن تدوس على طرفه..
ما هذا الصوت؟.. هاتفي المتنقل..من هذا؟ ..
- تفضل يا مديري..
- .....................
- حاضر.. حاضر...سأفعل كل ذلك غدا إن شاء الله
وأغلقت الهاتف..بعصبية لأن معظم وقتي ذهب سدى ولم يبق إلا القليل وقد أصبح الجو حارا فيجب تشغيل التكييف، وهل هناك أفضل من التكييف الطبيعي، لكنه خطر؛ فالرصاص والجواسيس في كل مكان...
ااااه .. أين كنت؟.. نعم
(كان شابا مجتهدا، رمت به الظروف إلى مجاهيل الغربة من أجل العلم.. ورغم تصحر أحواله المادية إلا إنه لم يسمح لعجلة اليأس أن تدوس على طرفه..
وبينما هو عائد من جامعته مرهقا ذات يوم ، يفكر في إفراغ أثقاله من تعب الدراسة على فراشه، وغسل مخه بحبيبات النوم اللطيف، كانت تتنازعه الهواجس والأفكار والحنين إلى الديار، والأهم من هذا كله وضعه المادي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم
طق طق طق
يوما بعد يوم
طق طق طق
يوما بعد.. قبل يوم
بعد يومين 
طق طق طق
اووووووووووووف .. من بالباب؟
- الطعام جاهز .. هيا بسرعة
يوما بعد يومين والطعام جاااااهز والمعدة خاوية على عروشها
يا إلهي! ماذا أكتب؟
لا يمكن كتابة قصة في هذه الظروف
لا يمكن... لا يمكن
لا أريد أن أكتب قصة
لا..
أريد أن أكتب 

أنا... والسلام المزعوم


عندما لا يجد الظلم رادعا يتفرعن... ويعم الفساد


كثيرا ما يردد حكام صهيون أن اياديهم ممدودة للسلام ولكن لا أحد يستجيب

ويرددون أنهم بعد احتلال 48 مدوا أياديهم للسلام لكن العرب لم يستجيبوا، وأرادوا دحرهم من أرضهم ودولتهم!
وبعد التهام أراضي 67 مدوا أياديهم للسلام لكن الشريك العربي غير موجود
كيف سيكون موجودا يا ابن ست وستين كلبة
ما أنت أكلت أراضيه وحقوقه وقتلته وما أبقيت له شيئا
لم تكن وحدك، لم تفعل هذا لوحدك وبقدرتك
بل بدعم من العالم أجمع وعلى رأسه العالم العربي بكل أطيافه
من هنا ذل العرب
وذل الفلسطينيون حين وافقوا على سلام مهين تحت الضغط العربي والعالمي
إسرائيل تقول كلاما سخيفا وتذرو الرماد في العيون، والكل ينافقها ويتملقها، فتزيد تفرعنا كل يوم
تقتل الإنسان وتمشي في جنازته
الأسخف أن أهل القتيل يقبلون التعازي منها
إما أن تعود لبلدك عزيزا كريما أو لا تعد
عفوك عن الظالم لا قيمة له، لأن العفو عند المقدرة
وما أخذ بالخجل فهو حرام
كفاكم استخفافا بعقولنا وقتلا لكرامتنا
أنا لن أعود لوطني إلا عزيزا كريما، ولن أعفو إلا عند مقدرتي..

الخميس، 24 ديسمبر 2015

ليس أنا


قصيدة نثرية بصوتي



الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

رسائل فاطمة

عندما يراجع كاتب قارئا مرات عديدة، ويحاول شرح نصه بإصرار، ويطلب منه إعادة القراءة أكثر من مرة، فهذا يعني أن القاريء كشف أكثر مما يجب في النص، وأظهر عيوبا لا يحتملها الكاتب، خاصة إن كان متعودا ومحبا للمديح بأي ثمن، كما فاطمة العلوي، ثم تعود للنص وتكتب فيه أن مصطفى راسلها طالبا منها أن تحذف النص، وتتحداه أن يظهر الرسائل، يصمت مصطفى احتراما للزمالة وللقراء، تدخل زميلة أخرى كانت قد أعلنت عودتها في مشاركة سابقة، فتقول أن النص مشفر وعليها أن تتروى أكثر، ثم بعد لحظات تدخل لتشرح النص كما شرحته الكاتبة فاطمة لمصطفى الصالح!! فيندهش مصطفى من دقة التفاصيل، تناسى استفزاز فاطمة، وتوجه بسؤال إلى الزميلة كيف استخرجت تلك الجزئية من النص..
هنا تفقد فاطمة أعصابها وتصرخ بأعلى صوتها حالفة يمينا مغلظا أنها لم تخبر الزميلة أي شيء بخصوص النص، وأن مصطفى طلب منها حذف النص لأنه خجلان من قراءته على نصها، وتتحداه أن يظهر الرسائل،وتطلب منه الخروج من النص وعدم مناقشة الأعضاء ( مع العلم أنها تناقش غير الكاتب في نصوص أخرى، بل وتصوب لهم أخطاءهم الإملائية، فيحترمونها ويصمتون، لأنها تلجمهم بضرورة عدم تدخل الكاتب بالقراءات وبآراء الكتاب مع بعضهم، وبحجة المشاركات المفيدة تستعرض)، حسنا لماذا الصراخ؟ ولماذا قطعت على الزميلة طريق الإجابة؟ يرد مصطفى أنه من حقه مناقشة أي عضو حسب القانون..
يحضر على صراخها حامي حمى الشرف وناصر المظلومات الرسام الهمام، فيتهجم علينا ( أنا وزميل لي) بعصبية مفرطة، فيضطر مصطفى أمام هذا السيل الجارف من الهمجية والشتم للقول أنها هي من راسلته أولا شارحة نصها، طالبة منه تعديل رده بست رسائل!
وكأن مصطفى كفر أو سلم فلسطين لليهود أو كأنه سبب تأخر ورجعية كل الدول العربية
فتعود فاطمة للردح وتصف مصطفى بالكذاب والمنافق!! 
وهنا تتدخل الإدارة وتخفي الموضوع طالبة من مصطفى تسليمها الرسائل التي تثبت أنها طلبت فيها فاطمة منه تعديل الرد.. كانوا يبحثون عن كلمة مباشرة تطلب فيها فاطمة منه تعديل رده، لكن هذا لم يحدث هكذا، بل هو مفهوم من الإصرار على شرح النص والطلب منه إعادة القراء بروية..
وهنا يعتبر مصطفى كاذبا في هذه النقطة كما كذبت هي في نقطة أني طلبت منها حذف النص، يبقى الشتم... على حساب من؟؟
مصطفى طبعا.. فهو طيب وأهبل
لا أعلم لماذا قالوا قديما العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
ولماذا توجد مادة في قانون العقوبات المدني تجرم الاستفزاز!!
وتاليا مجمل الرسائل التي كانت تتحدى مصطفى أن يظهرها، وهي بالترتيب، مع العلم أن نفس الرسائل عندها، فلماذا لم تظهرها هي ما دامت بارعة بالكتابة إلى هذا الحد!!

1.فاطمة

اخي الطيب الصالح
شكرا على قراءتك التي فتتت النص بطريقة جميلة جدا
فقط الحكاية كلها عن الصديق الحميم
هو الحذاء يا صديقي لا يوجد رجل رجلها إن صح التعبير هو الحذاء
في البداية وضعت عنوانا: الحذاء ثم اردت شيئا من الغموض فغيرته الى صديق حميم
وشكرا على حضورك الجميل
لم ارغب في تفسير هذا على المباشر حتى اترك للقارىء متعة القراءة ومساحات حرة للمتخيل
01:20 ص

1.مصطفى

وعليكم السلام ورحمة الله
معذرة اختي الفاضلة
العنوان والنص في اتجاه وكلامك في اتجاه آخر
بما أن البطل هو الحذاء يجب التركيز عليه
كل اتجاه النص وكلامه عن شيء غير الحذاء
إلا إن كان الرجل هو الحذاء!!
عندها يجب تغيير العنوان بما يتناسب
على كل هذا ما فهمته أنا
وأنت ناضجة بحيث لا تقنعي بالمجاملات
لأن أحدا منهم لم يفهم النص لا بطريقتي ولا بطريقتك
كل التقدير[/QUOTE]

2.فاطمة

احترم جدا وجهة نظرك
ولكن انت قاص محنك وتعرف بان عتبة النص وزنها ثقيل في مهمة السرد في القصة
كل حديثي في النص كان منصبا على الحذاء
هيت لك
لقد جاءها هدية فكان فرحا     يوازي  الالتقاء الحميمي    في عتبة النص
لو فقط اعدت القراءة بشوية ستدرك كل سطر كان الحذاء فيه هو البطل
كتبته مرتين هذا النص وعندي شاهد على هذا
في المرة الاولى كتبت تفصيلات كثيرة ثم اعدته ليكون لمتخيل القراءة حضورا منتجا
اقرا كل سطر على حدة الان منذ هيت لك  سترى صديقها الحميم السيد الحذاء حاضر   ا بالقوة وبالفعل
ثم بالنسبة للمقعد الشاغر
كانت تقف في حضرة استاذها في قاعة الاساتذة تساله عن شيء ما      ولانه يعرف وزنها قال لها بان كرسي سيكون لك بمعنى ستصبحين في مثل مكاني انا استاذك وسيكون لك كرسيا مثلنا
ارجو انني فسرت
وان لم تقنعك تفيسيراتي فلا باس
معنى انني وفقت في تكثيف الصورة حد الغموض الذي يحرك  القراءة :)[/QUOTE]
01:21 ص

 3.فاطمة

فقط هذي الجملة:
[QUOTE]
لأن أحدا منهم لم يفهم النص لا بطريقتي ولا بطريقتك[/QUOTE]
اختلف معك اخي الصالح
فمن مر قبلك فهم جدا النص وتفاعل مع الحذاء

2.مصطفى الصالح

01:21 ص
مصطفى الصالح
شرحك وتأويلك على راسي وعيني
من المؤكد أن الفكرة واضحة في رأسك لكنها على الورق لا
جملة هيت لك لا تستخدم بهذا المعنى أبدا
البداية غير موفقة
هيت لك معناها هيأت نفسي لك، وليس هدية لك
من هنا انطلقت أنا
عرضت رأيي على ثلاثة أدباء فقال كلهم بلا استثناء أني على حق ولا يمكن تفسير النص بغير أو بأفضل من هذا
يمكن أن يكون الحذاء بطلا لأي نص لكن يجب أنسنته، ويجب أن يظهر في كل زوايا النص وأن يكون له تأثير على المجريات
للتو انتبهت إلى آخر سطر كانت عورة الحذاء /[COLOR="Red"] الصديق الحميم[/COLOR] / ، تنزلق ..
انتبهت إلى أنك ذكرت الحذاء هنا وكنت قد أولته بذك الصديق الحميم الأستاذ
كنت أتوقع منك أن تكتبي شيئا أكبر من حذاء فيه عيب لقدمه..
ربما عليك أن تعدلي في النص قليلا وتستخدمي جملة جاءني هدية فرددت الطرقات مبروك.. مثلا
أردت جعل غموض وتشويق في النص فجعلته غامضا تماما بلا منفذ، مغلقا من كل الجهات، والجملة الأخيرة لم تزد النص إلا ارتباكا
كنت سأبدأ من العنوان لكني تركته عمدا
اعذريني
أنا مقتنع بما أولته ضمن الذي كان أمامي من حرف، وإن عدلته أو حذفته قبل أن تعدلي نصك  سيشك الناس بمصداقيتي
أو اطلبي من الإدارة حذف النص كاملا..
كوني بخير
كل التقدير

4.فاطمة

وانا احترم وجهة نظرك
ولكنك حولت النص الى ما تريده قراءتك وهذا حقك
ولكنني مصرة على ان النص كان مكثفا جدا
وطبعا اتبنى جدا رؤيتي واحترم جدا رؤيتك
واما ان احذف النص لان حضرتك لم يرق لك فهذا هو العيب بحد ذاته
كيف تطلب مني ان احذف النص مجرد انه لم يرق لك
مع ان قراءتك الىن تبدو متوترة ومذبذة
فانت اثنيت على النص وحي لم اوافق على قراءتك طلبت مني ان احذف النص
هذا غير مقبول من انسان يقول بالنقد
عيب ما قلته لي ويمكن ان ندرج الرسائل عبر العام ليحكم الناس
ليس من حقك ان تطلب مني حذف النص لان حضرتك لم يرق له
هذا ىخر ما كنت اتوقعه منك
تحياتي
ولن اعدل في النص شيئا ابدا من احب ان يقراه فليتفضل ومن احب ان يؤوله فليتفضل واما ان احذفه فهذا طلبك هذا جعلني في عالم من ذهول وان ياتي منك انت فقط لانني لم اوافقك الراي
سلام[/QUOTE]
مصطفى الصالح
01:22 ص

3.مصطفى الصالح

أحدهم - ممن مروا قبلي- قال لي شخصيا أن رده كان مجاملة...وأنه لم يفكر بالنص بعمق...
تحياتي[/QUOTE]

5.فاطمة

االان وانت تفغضح هذا الذي قال لك ما قاله وقدر مجاملا ومنافقا لي  هذا اريد اسمه
وساعلن للادارة هذي الرسالة
تقديري[/QUOTE]

4.مصطفى الصالح

01:22 ص
لا طبعا أنت فهمت غلط
أنا قلت لن أغير في قراءتي أي شيء
إلا
إن أنت غيرت في النص
أو اطلبي من الإدارة حذف النص كاملا..
هذا إن كنت متضايقة من قراءتي
كلامي واضح وما أثنيت عليه أعرفه وما نقدته أعرفه ولست متذبذبا ولا خائفا
وإنما سألت الأصدقاء لكي أتأكد أني ما ظلمت النص بقراءتي هذه
وطبعا لن أكشف من قال لي هذا، لأن هذا هو العيب بذاته
لكنه قال بالحرف الواحد أنك تحبين المدح لذلك مدح النص
تحياتي

6.فاطمة

السيد مصطفى الفاضل
انا راسلت السيد العميد ليقرا الرسائل
كون ما قلته في ىخر رسالة موجع جدا موجع جدا ولم افعل لك شيء لترد علي بطريقة قاسية جدا
حين تقول بان هناك احد جاملني بمعنى انه نافق في حضوره
والاخطر بمعنى ان حرفي تافه
وهذا مؤلم جدا وقاس جدا في حقي
ولم افعل لك شيء
شكرا كبيرة

5.مصطفى الصالح

01:23 ص
أنا قلت لم يفهم أحد النص ( وهذا لا يعني أن حرفك تافه أو لا قيمة له، بل أنك لم تستطيعي إيصال الفكرة فقط)
وأنت رددت أنهم الذين من قبلي فهموا وردوا ( وهذا لا يلزمني فلكل شخص قراءته وفهمه)
فقلت لك أحدهم على الأقل رد مجاملة وأنا أعرفه وهو أخبرني بذلك
فها أنت كالعادة تثورين وتكتبين في النص ما لا يليق، ما دمت وضعت النص والرسائل بين يدي الإدارة فلماذا تفعلين شيئا قد تندمين عليه لاحقا؟ لماذا تحاول جري إلى الخطأ؟
أنت الآن أخطأت بهذا الفعل، عليك أن تتريثي إن كنت تبحثين عن الحق، أما إن كنت تبحثين عن المديح والتعاطف، فلن تحصلي على أي شيء منهما، لأنك تفتعلين المشاكل ولا تقبلين إلا المدح، أنت تثبتين هذا، وأنا ليس علي ما يدينني بل أنت المدانة
فتراجعي واصبري وفكري بروية وعقلانية
ثم لن أرد على رسائلك المستقبلية هنا إن أردت فكلميني على صفحتي على الفيس بوك

تحياتي